أجمل الأدعية المستجابة والأذكار لجميع مناسك الحج والعمرة من بداية السفر لعودة الحاج والمعتمر

أصدرت دارالإفتاء المصرية، كتاب دليل أعمال الحج والعمرة، والذي شمل ملحق الأدعية والأذكار لجميع مناسك الحج والعمرة من بداية السفر لعودة الحاج والمعتمر للبلاد، أدعية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، على كل حاج أو معتمر الحرص على ترديديها عند كل نسك من مناسك الحج أو العمرة.

ما حكم زيارة مقامات الأنبياء وآل بيت النبوة والصحابة والشهداء والصالحين؟

أجمل الأدعية والأذكار لجميع مناسك الحج والعمرة من بداية السفر لعودة الحاج والمعتمر

وشمل ملحق الأدعية ما يلي :-

أدعية السفر
عند خروجه من بيته .
عند ركوبه وسائل المواصلات .
دعاء توديع المسافر
دعاء وداع الأهل والأحباب .
دعاء البركة في وسيلة المواصلات
ما يقال عند نية الإحرام .
الذكر والدعاء في الميقات وعند الإهلال بالحج أو العمرة
الذكر والدعاء في الطريق إلى البيت الحرام
الذكر والدعاء عند دخول مكة
الذكر والدعاء عند دخول المسجد الحرام
الذكر والدعاء عند مشاهدة الكعبة
الذكر والدعاء في ابتداء الطواف
الذكر والدعاء عند استلام الحجر الأسود
الذكر والدعاء في أشواط الطواف
الذكر والدعاء بين الركن اليماني والحجر والأسود
الذكر والدعاء عند الملتزم
الدعاء في الحجر الدعاء بعد صلاة ركعتين عند مقام إبراهيم عَلَيْهِ السَّلَامُ
الذكر والدعاء عند شرب ماء زمزم
الذكر والدعاء عند صعود الصَّفَا والمروة
الذكر والدعاء في السعي بين الصفا والمروة
الذكر والدعاء عند المروة
الذكر والدعاء في الخروج من مكة إلى منى الذكر
الدعاء في المسير إلى عرفة
الذكر والدعاء بعرفات.
دعاء مساء يوم عرفة
الذكر والدعاء في الإفاضة من عَرَفَة إلى مزدلفة
الذكر والدعاء في المزدلفة وعند المشعر الحرام.
الدعاء عند رمي الجمرات
الذكر والدعاء بمنى يَوْمَ النحر
الذكر والدعاء بمِنّى أيام التشريق
الذكر والدُّعَاءِ بعد الانتهاء من أعمال الحج
الذكر والدُّعَاءُ عِنْدَ وَدَاعِ الْبَيْتِ.
دعاء دخول المدينة المنورة
صيغة السلام على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الِهِ وَسَلَّمَ
دعاء استقبال الحاج بعد رجوعه.

ملحق الأدعية والأذكار لمناسك الحج

الدعاء من أعظم العبادات وأجلّ القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وقد جاء الأمر به مطلقاً؛ ليشمل كل أحوال المسلم وهيئاته؛ فقال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: ٦٠]؛ أي: يستكبرون عن دعائي، والخضوع لي.

وعن النعمان بن بشیر رضا اللهُ عَنْهُ قال: سمعت النبي صلى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الِهِ وَسَلَّمَ يقول: «الدعاء هو العبادة ثم قرأ الآية. وعن شداد بن أوس وعبادة بن الصامت حاضر يُصدقه رَض اللهُ عَنْها، قال: «إنا لَعِند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الِهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ : هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟ -يعني: أهل الكتاب :قلنا لا يا رسول الله، فأمر بغلق الباب، فقال: ارْفَعُوا أَيْدِيكُمْ فَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا الله فرفعنا أيدينا ساعة، ثم وضع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يده، ثم قال: الْحَمْدُ للهِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ، وَأَمَرْتَنِي بِهَا، وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، ثم قال: أَبْشِرُوا؛ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ.

فإذا تعلقت هذه العبادة بعبادة أخرى، كان أقرب للقبول وأرجى للإجابة؛ فهناك هيئات وأحوال وأمكنة وأزمنة يُرجى فيها القبول - وهي من نفحات الله تعالى على عباده؛ كهيئة السجود، ورفع اليدين. في الصلاة، وكحال التلبس بالعبادات المختلفة، وعقب الانتهاء منها؛ من تطهر ووضوء، وصلاة وصوم، وزكاة، وحج، وقراءة للقرآن ونحو ذلك؛ كدعاء سيدنا إبراهيم عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عقب فراغه من بناء الكعبة؛ في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَعِيلُ رَبَّنَا - تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: ١٢٧]، ودعاء امرأة عمران عليها السلام عقب نذرها ما في بطنها الله تعالى؛ في قوله تعالى: وإذ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [آل عمران: ٣٥].

وفي شأن الصلاة، قال تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلوةَ فَاذْكُرُوا الله . قِيمًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾ [النساء: ۱۰۳] ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى اللِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ عِنْدَ الانْصِرَافِ الْجُمُعَةِ فَلْيَقُلْ: تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ أَدَّيْتُمُوهَا إِلَى رَبِّكُمْ وبعد ختم القرآن الكريم: فعن خيثمة قال: مر عمران بن حصين رضي الله عنه برجل يقضُ، فقال عمران: إنَّا لله وإنا إليه راجعون، سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يقول: «اقْرَوْوا الْقُرْآنَ، وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجِيءَ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».

ومن تلك الأدعية والأذكار : ما تقال بعد مناسك الحج والعمرة: فقد ورد الأمر بالدعاء والذكر عقب المناسك؛ بل حثّ الشرع الشريف على الإكثار من الدعاء فيها؛ قال تعالى: ﴿ فَإذا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَتٍ فَاذْكُرُوا الله عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَنكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الصَّالِينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ . مَا بَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ [البقرة: ١٩٨ - ٢٠٠].

وفي الحديث الصحيح: (إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا . وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيُّ الْحِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ».والأصل في الدعاء أن يدعو الحاج أو المعتمر بما شاء وبما يستشعره أو يقذفه الله تعالى في قلبه، غير أن الأفضل أن يبحث عمَّا أُثِرَ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى اللِهِ وَسَلَّم والسلف الصالح ؛ طلبا للكمال وسعيا في الامتثال والأذكار الواردة بشأن مناسك هذه الشعيرة العظيمة كثيرة جدا، نذكر منها ما يلي:

أدعية السفر للحاج

يستحب للحاج أو المعتمر - خاصة الآفاقي - أن يدعو دعاء السفر. ويستحب له أن يدعو بالمأثور عن النبي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، ومن ذلك :

عند خروجه من بيته

بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ (۳).عند ركوبه وسائل المواصلات و سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ﴾ [الزخرف: ١٣، ١٤] . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى اللَّهُمَّ هَوْنَ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بعْدَهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْل، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْتَاءِ السَّفَرِ، وَكَابَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ والأهل.

وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ، وَزَادَ فِيهِنَّ: «آيبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. (

دعاء توديع المسافر للحج :

أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك (٢). اللَّهُم ازْوِ لَهُ الأَرْضَ ، وَهَوِّنُ عَلَيْهِ السَّفَرَ».زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيَسَّرَ لَكَ حَيْتُمَا كُنْتَ (٤). في حفظ اللهِ وَفِي كَنَفِهِ، زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ ، وَوَجْهَكَ ) فِي الْخَيْرِ حَيْثُمَا كُنْتَ .

دعاء وداع الأهل والأحباب

أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا يَضِيعُ وَدَائِعُهُ .

دعاء البركة في وسيلة المواصلات

«اللَّهُمَّ احْمِلْ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِكَ فَإِنَّكَ تَحْمِلُ عَلَى الْقَوِيِّ وَالضَّعِيف، وَالرَّطْبِ وَالْيَابِسِ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ).

ما يقال عند نية الإحرام

إذا أراد الحاج أو المعتمر الإحرام نواه بقلبه، ويُستحب أن يساعد بلسانه ،قلبه، فيقول: نويتُ الحج، وأحرمتُ به الله عَزَّوَجَلَّ، لبيك اللهم لبيك، ويُستحبُّ أن يقول في أوَّل تلبية: «لبيك اللهم بحجة»، إن كان أحرم بحجة؛ أو البيك بعمرة»، إن كان أحرم بها.. ويُستحبُّ أن يصلي على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم بعد التلبية، وأن يدعو لنفسه ولمن أراد، ويسأل الله تعالى رضوانه ،والجنَّة، ويستعيد به من النار، ويُستحب الإكثار من التلبية الذكر والدعاء في الميقات وعند الإهلال بالحج أو العمرة: يسن للحاج أو المعتمر أن يسبح ويهلل ويكبر قبل إحرامه - بالحج أو العمرة؛ فعن أنس بن مالك رضي اللَّهُ عَنْهُ قال: «صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به على البيداء، حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما.

الذكر والدعاء في الطريق إلى البيت الحرام

يسن للمحرم الذكر وهو في طريقه إلى البيت الحرام؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل فقال: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .

الذكر والدعاء عند دخول مكة:

يسن للمحرم أن يدعو بدعاء رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا

دَخَل مكة:اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مَنَايَانَا بِهَا حَتَّى تُخْرِجَنَا مِنْهَا.

اللَّهُمَّ هَذَا حرمك وأَمْنُكَ فحرمني على النارِ، وأمنِّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أوليائك وَأَهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعُو بما أحب.

الذكر والدعاء عند دخول المسجد الحرام

يُستحب للمحرم إذا دخل المسجد الحرام أن يقول:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ،

اللهم اغفر لي ذنوبي / اللهم افتح لي أبواب رحمتك .

أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم).

الذكر والدعاء عند مشاهدة الكعبة

يُسن للمحرم إذا نظر إلى الكعبة أن يقول: اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، فَحَيْنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ ) .اللهم زد بيتك هذا تشريفا، وتكريما، ومهابة).

اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةٌ، وَزِدْ مَن شَرَّفَهُ وكرمه وعظمه مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًا.

الذكر والدعاء في ابتداء الطواف

يقول المحرم: بسم الله، واللهُ أَكْبَرُ ؛ اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَوَفاء

بِعَهْدِكَ، وَاتَّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.

ويُستحب أن يكرّر هذا الذكر عند محاذاة الحجر الأسود في كل طوفة (.

الذكر والدعاء عند استلام الحجر الأسود:

يسن للمحرم أن يقول عند استلام الحجر الأسعد: بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ تَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم » ) .

الذكر والدعاء في أشواط الطواف

يُسن أن يقول الحاج أو المعتمر في كل شوط من أشواط الطواف " عند محاذاة الحجر الأسود: الله أكبر؛ فعن ابن عباس رضي اللهُ عَنْهُ أن
النبي صلى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى اللِهِ وَسَلَّمَ طاف بالبيت، كلما أتى الركن (أي الحجر الأسود) أشار إليه بشيء كان عنده وكبر.
ويدعو بالمأثور:
اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةٌ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِه .
اللهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ . جنبني حُدُودَكَ ، اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبينِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِي مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعُهُ مِنِّي حَتَّى تَقْبِضَنِي وَأَنَا عَلَيْهِ (.
«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لي، اللهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْعَدْلِ أَوِ الْحُكْمِ فِي الْغَضَبِ أَوِ الرّضَا وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْعَيْشِ، وَأَسْأَلَكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا زَيَّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةٌ مَهْدِيِّينَ.

الذكر والدعاء بين الركن اليماني والحجر والأسود:

ما ورد عن عبد الله بن السائب قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ما بين الركنين: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا

عذاب النار. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة).

الذكر والدعاء عند الملتزم

وهو ما بين باب الكعبة والحجر الأسود، ومن الدعوات المأثورة «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي نعمك، ويكافئ مَزِيدَكَ، أَحْمَدُكَ بِجَميع مَحَامِدِكَ ما علمتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمُ على جَمِيعِ نِعَمِكَ ما - عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلى كُلِّ حالٍ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ على محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ ؛ اللَّهُمَّ أَعِدْنِي مِنَ الشيطانِ الرَّحِيمِ، وَأَعِذْنِي مِنْ وقَنْعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ -كُل وَفْدِكَ عَلَيْكَ، والْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتّى ألقاك يا رب العالمين، ثم يدعو بما أحب.

الدعاء في الحجر:

يستحب للمحرم أن يدعو في الحجر ويقول:

يَا رَبِّ أَتَيْتُكَ مِنْ شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ مُؤَمِّلًا مَعْرُوفَكَ، فَأَنِلْنِي مَعْرُوفًا مِنْ مَعْرُوفِكَ تُغْنِينِي بِهِ عَنْ مَعْرُوفِ مَنْ سِوَاكَ، يا مَعْرُوفًا بالمعروف الدعاء بعد صلاة ركعتين عند مقام إبراهيم عَلَيْهِ السَّلَامُ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، اجْعَلْنِي مُخْلِصًا لَكَ وَأَهْلِي فِي كُلَّ سَاعَةٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اسْمَعْ وَاسْتَجِبْ الله ) الْأَكْبَرُ، اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْأَكْبَرُ الْأَكْبَرُ، حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (.

الذكر والدعاء عند شرب ماء زمزم

يستحب للمحرم أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «ماء زمزم لما شرب له"(اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء).

الذكر والدعاء عند صعود الصَّفا والمروة:

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الِهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يُرِيدُ الصَّفَا، يَقُولُ: «نَبْدَأُ . بِمَا بَدَأَ الله بِهِ» فَبَدأَ بِالصَّفَا وَقَرَأَ: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَابِرِ الله .

وَكَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ أعاد هذا الكلام ) . اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا . فرجته، ولا كربًا إلا كشفته، ولا حاجة إلا قضيتها، ثم يهلل الحاج ثلاثا .

الذكر والدعاء على الصفا

عَنْ جَابِرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ رَبِّيَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى بَدَا لَهُ الْبَيْتُ فَقَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .

ومما رود من الأدعية على جبل الصفا أيضًا: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠] وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي إِلَى الإِسْلَامِ أَلَّا تَنْزِعَهُ مِنِّي - لَى تَتَوَفَّانِي، وَأَنَا مُسْلِمٌ».

اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا بِدِينِكَ، وَطَوَاعِيَتِكَ، وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، وَجَنِّبْنَا حُدُودَكَ .

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نُحِبُّكَ، وَنُحِبُّ مَلَائِكَتكَ، وَأَنْبِيَاءَكَ، وَرُسُلَكَ، وَنُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِين.

اللَّهُمَّ حَيِّبْنَا إِلَيْكَ وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى أَنْبِيَاتِكَ، وَرُسُلِكَ، وَإِلَى

عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ .

اللَّهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنَا وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لَنَا في الْآخِرَةِ .

اللهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جنبنِي حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ . رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبينِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنينِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِي مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعُهُ مِنِّي حَتَّى تَقْبِضَنِي وَأَنَا عَلَيْهِ .

الذكر والدعاء في السعي بين الصفا والمروة

يُسن للمحرم أن يدعو في سعيه بين الصفا والمروة بقوله: رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ (۳).

الذكر والدعاء عند المروة

اللهُمَّ اعْصِمُنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جنبنِي حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبينِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي - الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِي مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعُهُ مِنِّيحَتَّى تَقْبِضَنِي وَأَنَا عَلَيْهِ.

الذكر والدعاء في الخروج من مكة إلى مِنّى:

يُستحب للمحرم إذا خرج من مكة متوجها إلى منى أن يدعو ويقول: «اللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَرْجُو، وَلَكَ ادْعُو، فَبَلِّغْنِي صَالِحَ أَمَلِي، واغْفِرْ لِي وَامْنُنْ عَليَّ بِما مَنَنْتَ بهِ على أهل طاعَتِكَ، إِنَّكَ على كل شيء قدير.

الذكر والدعاء في المسير إلى عرفة

يسن للمحرم أن يلبي أو يكبر وهو في طريقه إلى عرفة؛ فعن عبد الله بن عمر رضوَانَهُ عَنْهُ) قال: «غدونا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الِهِ وَسَلَّمَ من منى إلى عرفات، فمنا الملبي ومنا المُكبر ».

ويستحب أن يقول:

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهتُ، وَوَجْهَكَ الكَرِيمَ أردتُ ، فاجْعَلْ ذَنْبي مَغْفُورًا، وَحَجِّي مَبْرُورًا، وارْحَمْنِي وَلَا تُخَيِّيني، إنَّكَ على كل شيء قدير.

الذكر والدعاء بعرفات

يُسن للحاج أو المعتمر الواقف بعرفات أن يقول:

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

وليكثر من الدعاء المستجاب:

اللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مَنْ تُحِبُّ حَيَاتَهُ، وَبَقَاءَهُ، وَتَوَفَّنِي وَفَاةَ مَنْ تُحِبُّ وَفَاتَهُ وَلِقَاءَهُ، اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيَّ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، اللهُمَّ احْفَظْ عَلَيَّ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيْنَا مَا أَمَرْتَنَا بِهِ، وَاحْفَظْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ، وَلَا تُعَذِّبْنَا وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ، اخْتِمُ آجَالَنَا بِأَحْسَنِ أَعْمَالِنَا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَبَذَلِكَ وَمَنْكَ وَطَوْلِكَ وَعَظَمَتِكَ وَبَهَائِكَ مَغْفِرَةَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، يَا مَنْ إِلَيْهِ الْإِيَابُ وَعَلَيْهِ الْحِسَابُ، حَاسِبْنَا حِسَابًا يَسِيرًا، لَا تَفْرِيعَ فِيهِ وَلَا تَأْنِيبَ، وَلَا مُجَازَاةَ وَلَا مُكَافَاةَ، اللَّهُمَّ أَجِزْنَا الصِّرَاطَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ ) وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْعَدْلِ أَوِ الْحُكْمِ فِي الْغَضَبِ أوِ الرّضَا وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الموت، وَأَسْأَلَكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَاتِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا زَيَّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةٌ مَهْدِيِّينَ .

سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ سَرِيعَ الْآلَاءِ، رَاحِمَ الضُّعَفَاءِ، بَارِئَ الْبَرَايَا خَلَقْتَ الْخَلْقَ لِتَسْبِيحِكَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، مَدَدْتَ الْأَرْضَ وَحَكَمْتَ بِالْقِسْطِ، وَأَقَمْتَ الْمِيزَانَ، إِلَيْكَ أَدْيَ الْحَمْدُ وَارْتَفَعَ إِلَيْكَ ثَمَرُ التَّسْبِيحِ وَصَعِدَ إِلَيْكَ وَقَارُ التَّقْدِيسِ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، لَا - إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْجَبَّارُ، ذُو الْجَبَرُوتِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، لَا يَطَّلِعُ عَلَى غَيْكَ أَحَدٌ وَلَا يَظْهَرُ مِنْ أَمْرِكَ إِلَّا مَا شِئْتَ بِيَدِكَ الْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ، وَبِيَدِكَ الْمَفَاتِيحُ وَالتَّقْدِيرُ، وَبِيَدِكَ مُلْكُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَعْلَمُ مَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ، وَمَا فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْحَامِ، وَظُلُمَاتِ الْبُحُورِ، تَعَالَيْتَ وَتَجَبَّرْتَ - مَجْلِسِ وَقَارِ كُرْسِيّ عَرْشِكَ، تَرَى كُلِّ عَيْنٍ، وَعَيْنٌ لَا تَرَاكَ، وَتُدْرِكُ كُلِّ شَيْءٍ وَشَيْء لَا يُدْرِكُكَ، تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَأَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) .

اللهمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ . جنبني حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبينِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسرني لِلْيُسْرَى، وَجَنبني الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠] ، وَإِنَّكَ لَا ) تُخْلِفُ الْمِيعَادَ اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِي مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعُهُ مِنِّي )حَتَّى تَقْبِضَنِي وَأَنَا عَلَيْهِ.).

دعاء مساء يوم عرفة:

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاشْرَحْ لِي صَدْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسْوَاسِ الصَّدْرِ، وَمِنْ شَتَاتِ الْأَمْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللَّيْلِ وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ، وَشَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيَاحُ، وَشَرِّ بَوَائِقِ الدَّهْرِ.

«اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي، وَتَسْمَعُ كَلَامِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي، لَا ) يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ ، ) الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الدَّلِيلِ، وَأَذَعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَؤُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ».

الذكر والدعاء في الإفاضة من عَرَفَة إلى مزدلفة:

يُستحب للمحرم أن يقول:

لا إله إلا الله، والله أكبر». ويكرر ذلك، ويقولُ: «إِلَيْكَ اللَّهُمَّ . أرْغَبُ، وإِيَّاكَ أَرْجُو، فَتَقَبَّلُ نسكي ، وَوَفِّقْنِي وَارْزُقْنِي فِيهِ مِنَ الخَيْرِ أَكْثَرَ ما أطْلُبُ، وَلا تُخَيِّيْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الجَوَادُ الكَرِيمُ .

الذكر والدعاء في المزدلفة وعند المشعر الحرام

قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَنكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ - الضَّالِّينَ ﴾ [البقرة: ١٩٨].

ومن الدعاء المذكور في ذلك:

«اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي فِي هَذَا المَكَانِ جَوامِعَ الخَيْرِ كُلِّهِ، وَأَنْ تُصْلحَ شأني كُلَّهُ، وأنْ تَصْرِفَ عَنِّي الشَّرَّ كُلَّهُ، فَإِنَّهُ لَا يَفْعَلُ ذلكَ غَيْرُكَ، وَلَا يَجودُ بِهِ إِلَّا أَنْتَ .

الدعاء عند رمي الجمرات

يسن للمحرم أن يقول عند رمي الجمرات:

الله أَكْبَر، الله أكبر، الله أكبر». «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَبًّا مَبْرُورًا وَذَنْبًا. مَغْفُورًا.

الذكر والدعاء في الإفاضة من عَرَفَة إلى مزدلفة:

يُستحب للمحرم أن يقول:

الذكر والدعاء في المزدلفة وعند المشعر الحرام

قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَنكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ -الضَّالِّينَ ﴾ [البقرة: ١٩٨].

ومن الدعاء المذكور في ذلك:

الدعاء عند رمي الجمرات

يسن للمحرم أن يقول عند رمي الجمرات:

الله أَكْبَر، الله أكبر، الله أكبر». «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَبًّا مَبْرُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا.

اللهُمَّ اعْصِمُنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جنبنِي حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبْني إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، . وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: ٦٠]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِي مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعُهُ مِنِّي حَتَّى تَقْبِضَنِي وَأَنَا عَلَيْهِ.

والسنة أن يقف في أيام الرمي كل يوم عند الجمرة الأولى إذا رماها، ويستقبل الكعبة، ويحمد الله تعالى، ويُكبّر، ويُهلّل، ويُسبِّح ، ويدعو ، مع حضور القلب وخشوع الجوارح، ويمكتُ كذلك قدر قراءة سورة البقرة، ويفعل في الجمرة الثانية وهي الوسطى كذلك، ولا يقفُ عند الثالثة، وهي جمرة العقبة.

الذكر والدعاء بمنى يَوْمَ النحر

يسن للمحرم أن يدعو بقوله:

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، فَاكْفِنِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ .

صيغة السلام على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الِهِ وَسَلَّمَ:

إذا وقفت زائرًا ومسَلَّمًا على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فلتقل: التَّحِيَّاتُ الله، الزَّاكِيَاتُ الله الطَّيِّبَاتُ، الصلوات الله، السلامُ عليكَ أيها النبي ورحمة الله وبركاته» (يكررها ثلاثا أو خمسا أو سبعا).

ثم تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينه، أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة،، ونصحت الأمةَ ، وكَشَفَتَ الغمةَ، فجزاك الله عنا خيرا، جزاك الله عنا أفضل ما جازى نبيا عن أمته .

اللهم أعط عبدك ورسولك سيدنا محمدًا الوسيلة والفضيلة . والدرجة العالية الرفيعة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، وأَنْزِلْهُ المنزل المبارك عندك، سبحانك أنت ذو الفضل العظيم.

السَّلَامُ عليكَ يا رسول الله، السَّلامُ عليك يا نبي الله ، السَّلامُ عليكَ " يا خيرةَ الله، السلامُ عليكَ يا خَيْرَ خَلْقِ الله السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نذيرُ السَّلامُ عليك يا بشير، السَّلامُ عليكَ يا طُهْرُ، السلام عليك يا طاهِرُ، السَّلامُ عليك يا نبي الرحمة، السَّلامُ عليك يا نبي . الأُمَّةِ، السَّلامُ عليك يا أبا الْقَاسِمِ، السَّلامُ عليكَ يا رَسُولَ ربِّ العالمينَ . السلام عليك يا سيّد المُرْسَلِينَ ويا خاتم النبيين، السَّلامُ عليكَ يا خير الخَلائِقِ أَجْمَعِينَ، السَّلامُ عليك يا قائدَ الغُرُ المُحَجَّلِينَ، السَّلامُ عليكَ وَعَلَى آلِكَ وأهْل بَيْتِكَ وأزواجِكَ وذُرِّيَّتِكَ وأصحابك أجمعين، السَّلامُ عليكَ وَعَلى سائر الأنبياء وجميع عِبادِ الله الصالحينَ، جَزَاكَ الله يا رَسُولَ الله عَنَّا أَفضَل مَا جَزَى نَبِيًّا وَرَسُولًا عَنْ أُمَّتِهِ، وصلى الله عليك كُلَّمَا ذَكَرَكَ ذاكرٌ وغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ غَافِلُ، أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وأَطْيَبَ مَا صَلَّى - علَى أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ».

السَّلامُ عليك يا نبي الله مُسْتَشْفِعًا بك إلى ربي، فَأَسْأَلُكَ يا ربِّ - أن تُوجِبَ لي ،المغفرة، كما أَوْجَبْتَها لمن أتاه في حياته، اللهم اجعله- أول الشافعين، وأنجح السائلين، وأكرم الآخرين والأولين، برحمتك يا أرحم الراحمين، ثم يدعو لنفسه بما شاء من خير الدنيا والآخرة . ولوالديه والأقربين ولمن أحب وللمسلمين أجمعين.

ومن الدعاء المرجو الإجابة: «اللهم بحقِّ سَيِّدِنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم اقض حاجتي، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين، يا رب العالمين» ويقرأ سورة الفاتحة (ثلاث مرات). اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آلِ محمد وأزواجه وذريَّتِه كما صليت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم - وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد». ويختم دعاءه بـ«آمين» والصلاة والتسليم.

ومَنْ عَجَزَ عن حفظ هذا أو ضاقَ وقته عنه، اقتصر على بعضه، وأقله: السَّلامُ عليْكَ يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك عليه وسلم.

ثم إن كان قد أوصاه أحدٌ بالسَّلام على رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فليقل: «السَّلامُ عليكَ يا رسولَ الله من فلان بن فلان أو فلان بن فلان يُسَلِّمُ عليكَ يا سيدي يا رسول الله»، أو نحو هذا من العبارات (۱).

دعاء استقبال الحاج بعد رجوعه

يدعو الحجاج لبعضهم بالقبول؛ فقد ورد أن الملائكة عَلَيْهِ السَّلَامُ . هنؤوا سيدنا آدم عَلَيْهِ السَّلَامُ على حجه بيت الله الحرام؛ فقالوا له: بر نُسُكُكَ يَا آدَمُ»، أو «بر حبُّكَ يا آدم (۲).

قَبِلَ اللهُ حَجَّكَ، وَكَفِّرَ ذَنْبَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ» (۳). تَقَبَّلَ اللهُ نُسُكَكَ، وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ، وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ ).