recent
أخبار ساخنة

ما حكم تقديم زيارة النبي ﷺ على الإحرام والقيام بمناسك الحج؟

محرر
الصفحة الرئيسية

زيارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ في المدينة المنورة وتقديمها على الإحرام والقيام بمناسك الحج، من أعظم القربات، وأفضل الطاعات، وأكثرها قبولاً عند رب البريات، وهي من أسباب استحقاق شفاعة الحبيب الأعظم صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وهي من الوفاء لبعض حقه علينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ .

ما حكم أداء مناسك الحج وفق برامج الحج المقدمة من الهيئات والشركات؟


ما حكم تقديم زيارة النبي ﷺ على الإحرام والقيام بمناسك الحج؟




ما حكم تقديم زيارة النبي ﷺ على الإحرام والقيام بمناسك الحج؟

أجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال فقالت:-

لا مانع شرعًا من تقدمها على الحج أو تأخرها عنه، لأنها قربةً مستقلة لا علاقة لها بمناسك الحج في نفسها. قال الإمام النووي في الإيضاح في مناسك الحج: «إنهَا مِنْ أَهَمِ الْقُرُبَاتِ وَأَنْجَحِ الْمَسَاعِي، وَقَدْ رَوَى البزار والدارقطني بإسنادهما عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ زَارَ قبرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي.. ويستحب للزائر أنْ يَنْوِي معَ زيارَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ التَّقَرُّبَ إلى الله تعالى بالمسافَرَة إِلى مَسْجِده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ والصَّلَاةَ فِيهِ.

ما حكم تقديم زيارة النبي ﷺ على الإحرام والقيام بمناسك الحج؟


 ويُستَحَب إِذَا تَوَجهَ إِلَى زِيارَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُكْثِرَ من الصلاةِ والتسليم عليه في طريقِهِ، فَإِذَا وَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى أَشْجَارِ الْمَدِينَة وَحَرَمِهَا وَمَا - يُعْرَفُ بِهَا زَادَ مِنَ الصَّلَاةِ وَالتَسْلِيمِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى الِهِ وَسَلَّمَ، وَيَسْأَلُ الله تعالَى أَنْ يَنْفَعَهُ بِزِيارَتِهِ وَأَنْ يَتَقَبلها مِنْهُ، وَيُسْتَحَب أَنْ يَغْتَسِلَ قَبْلَ دُخُولِهِ - وَيَلْبَسَ أَنْطَفَ ثِيَابِهِ، ويستحضرُ في قَلْبِهِ حِينَئِذٍ شَرَفَ الْمَدِينَهُ وَأَنهَا أَفْضَلُ الدُّنْيَا بَعْدَ مَكةَ عند بعض الْعُلَمَاءِ وعند بعضهم أفضلها على الإطلاق، وَأَنَّ الذِي شرفت به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ، وَلْيَكُنْ مِن أَوَّلِ قُدُومِهِ إِلَى أن يَرْجِعَ مُسْتَشْعِرًا لتَعْظِيمِهِ مُمْتَلَى الْقَلْبِ مِنْ هَيْتِهِ كَأَنه يَرَاه اهـ بتصرف يسير .


google-playkhamsatmostaqltradent