recent
أخبار ساخنة

حكم الاستراحة أثناء الطواف لعذر ومن نسي الحلق أو التقصير بعد مناسك العمرة؟

محرر
الصفحة الرئيسية

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال، حكم الاستراحة أثناء الطواف، حيث سأل حاج يقول، أحيانًا وأنا أطوف لا أقدر على إتمام الطوافِ دفعةً واحدة، فأجلسُ لالتقاط أنفاسي لأقدر على إكمال الطواف. فما حكم الشرع في ذلك؟

اقرأ أيضًا:-

حكم ترك الاضطباع أو الرمل في الطواف بسبب الزحام وهل ترمل المرأة في الطواف؟

حكم الاستراحة أثناء الطواف لعذر ومن نسي الحلق أو التقصير بعد مناسك العمرة؟



حكم الاستراحة أثناء الطواف

الجواب

الاستراحة في الطواف بعذرٍ كالاستراحة لعدم القدرة على إتمام الطواف دفعةً واحدة كما  هي حالة السائل، وكذلك القصيرة التي لا تقطع الموالاة، لا خلاف بين الفقهاء في عدم تأثيرها على صحة الطواف، لكونها لا تأثير لها على الموالاة فيه.

 

 أما الاستراحة الطويلة بدون عذر فهي وإن كانت لا تُؤثر في صحة الطواف، إِلَّا أَنَّ الأَوْلَى تركها مراعاة لخلاف الفقهاءِ مِن كونها مُؤثّرةً في صحة الطوافِ من عدمه.

 

حكم الاستراحة أثناء الطواف لعذر ومن نسي الحلق أو التقصير بعد مناسك العمرة؟

حكم نسيان الحلق أو التقصير

ما الحكم فيمن نسي فلم يحلق أو يقصر بعد فراغه من مناسك

العمرة؟

الجواب

الذي عليه جمهور الفقهاء أن الحلق أو التقصير من مناسك العمرة؛ فمن ترك هذا النسك فقد ترك واجبًا يُجبر بدم، وهذا هو الأصل.

 

وذهب جماعة من العلماء؛ كأبي ثور، وأبي يوسف، وبعض المحققين من الحنفية والمالكية، وهو قول عند الإمام الشافعي ورواية : . عند الإمام أحمد إلى أنَّ الحلق أو التقصير ليسا نُسُا؛ بل هما استباحة محظور كان محرَّمًا، كاللباس والطيب وسائر المحظورات، فيحصل التحلل بدونهما، ولا شيء على من تركهما  فمن لم يتيسر له الذبح فليأخذ بهذا القول.

حكم الاستراحة أثناء الطواف لعذر ومن نسي الحلق أو التقصير بعد مناسك العمرة؟


 موضوعات ذات صلة:


google-playkhamsatmostaqltradent