يسأل بعض الحجاج عن حكم طواف التطوع بأقل من سبعة أشواط هل يجوز ذلك لأي سبب من الأسباب، وحكم من أحدث أثناء الطواف، يقول حاج: أثناء طواف العمرة أخرجت ريحًا؛ فأتممت طوافي دون إعادة الوضوء، فهل عليَّ حرج في ذلك؟، أجابت دار الإفتاء المصرية في كتاب دليل الحج والعمرة فقالت.
اقرأ أيضًا:-
حكم طواف التطوع بأقل من سبعة أشواط
ما حكم التطوع بأقل من سبعة أشواط في الطواف بالبيت؟
الجواب
يجوز شرعًا لمن أراد التطوع بالطواف أن يطوف أي عدد شاء من – الأشواط ، ويستحب له أن يكون العدد وترا؛ سواء زاد عن السبع أو نقص، ولا يشترط أن يتم طوافه سبعًا، وإن كان الأفضل إتمام السبعة خروجا من خلاف السادة المالكية الذين اشترطوا في صحة الطواف أن يكون سبعة أشواط.
حكم من أحدث أثناء الطواف
أثناء طواف العمرة أخرجت ريحًا؛ فأتممت طوافي دون إعادة
الوضوء، فهل عليَّ حرج في ذلك؟
الجواب
من أحدث في طوافه فعليه أن يقطعه فيتوضأ ثم يعود فيستأنف طوافه . خروجا من الخلاف؛ فإن شق عليه ذلك فيجوز له أن يبني على ما طافه . تقليدا لمذهب الحنفية، والإمام أحمد في رواية.
وطواف السائل صحيح على قول الحنفية ومن وافقهم؛ خاصة أنه قد عاد إلى بلده، ويلزمه ذبح شاة.
ويمكنه أن يقلد ما ذهب إليه بعض الفقهاء من أن الطهارة في الطواف . سنة؛ وممن قال بذلك ابن شجاع من الحنفية والمغيرة من المالكية.
قال الإمام اللخمي المالكي في التبصرة «قال المغيرة فيمن طاف بغير وضوء يعيد ما كان بمكة، فإذا أصاب النساء وخرج إلى بلده أجزأه، ولا شيء عليه، وقال الإمام الحدادي الحنفي في «الجوهرة النيرة» (٢): «ثم الطهارة ليست بشرط في الطواف عندنا، واختلف المشايخ هل هي سنة أو واجبة ؟ فقال ابن شجاع سنة لأن الطواف يصح من غير وجودها».
موضوعات ذات صلة:
ما حكم الشرع بالنسبة لفريضة الحج لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات
ما حكم تقديم زيارة النبي ﷺ على الإحرام والقيام بمناسك الحج؟
ما حكم أداء مناسك الحج وفق برامج الحج المقدمة من الهيئات والشركات؟
هيئة الشراب التي يجوز ارتداؤها في الحج و ما حكم الإحرام للحج والعمرة قبل الميقات؟
هل يجوز شراء صك الهدي قبل الإحرام و هل لمن اشترى صكًا أن يحج قارنا؟