كشفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية (CDC) ، أنه يمكن تشخيص عدوى فيروس نيباه الجديد " Nipah virus"، أثناء المرض أو بعد الشفاء، تتوفر اختبارات مختلفة لتشخيص العدوى خلال المراحل المبكرة من المرض.
إقرأ أيضًا:-
فيروس نيباه Nipah virus .. أعرض الفيروس وهل يوجد لقاح أو علاج ؟
فيروس نيباه الجديد.. طرق انتقال عدوى فيروس نيباه المميت Nipah virus؟
فيروس نيباه الجديد..الأعراض الـ10 للإصابة بفيروس نيباه تصل لـ التهاب الدماغ المميت
طرق تشخيص عدوى فيروس نيباه الجديد
وقالت المنظمة الأمريكية يمكن إجراء الاختبارات المعملية باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي (RT-PCR) من الحلق ومسحات الأنف والسائل النخاعي والبول والدم، في وقت لاحق من المرض وبعد الشفاء، يتم إجراء اختبار الأجسام المضادة باستخدام مقايسة الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA).
صعوبة التشخيص المبكر للفيروس
أوضحت المنظمة في تقريرها أن التشخيص المبكر لعدوى فيروس نيباه أمرًا صعبًا بسبب الأعراض المبكرة غير المحددة للمرض، ومع ذلك، فإن الاكتشاف والتشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية لزيادة فرص البقاء على قيد الحياة بين الأفراد المصابين، ومنع انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين، وإدارة جهود الاستجابة للفاشية.
علاج فيروس نيباه
طبقا لمنظمة الصحة العالمية، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، لا توجد حاليًا علاجات مرخصة متاحة لعدوى فيروس Nipah ، ويقتصر العلاج على الرعاية الداعمة، بما في ذلك الراحة والترطيب ومعالجة الأعراض عند حدوثها.
ومع ذلك،هناك علاجات مناعية (علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة) قيد التطوير والتقييم حاليًا لعلاج عدوى فيروس نيباه، أكمل أحد هذه الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، m102.4، المرحلة الأولى من التجارب السريرية وتم استخدامه على أساس الاستخدام الرحيم.
بالإضافة إلى ذلك، كان العلاج المضاد للفيروسات ريمديسيفير فعالاً في الرئيسيات غير البشرية عند إعطائه كعلاج وقائي بعد التعرض، وقد يكون مكملاً للعلاجات المناعية.
تم استخدام عقار ريبافيرين لعلاج عدد صغير من المرضى في تفشي الفيروس التاجي الماليزي الأولي، لكن فعاليته على البشر غير واضحة.
طرق الوقاية من فيروس نيباه
هناك عدة طرق للوقاية من الإصابة بـ فيروس نيباه ، في المناطق التي حدث فيها تفشي فيروس نيباه (NiV) (بنغلاديش وماليزيا والهند وسنغافورة)، يجب على الناس القيام بالآتي:-
•ممارسة غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون
•تجنب ملامسة الخفافيش أو الخنازير المريضة
•تجنب المناطق التي من المعروف أن الخفافيش تجثم فيها
•تجنب تناول أو شرب المنتجات التي يمكن أن تكون ملوثة بالخفافيش، مثل عصارة النخيل الخام، أو الفاكهة النيئة، أو الفاكهة الموجودة على الأرض.
•تجنب ملامسة دم أو سوائل الجسم لأي شخص معروف أنه مصاب بفيروس NiV.
نظرًا لأن فيروس NiV يمكن أن ينتشر من شخص لآخر، فإن ممارسات مكافحة العدوى القياسية وتقنيات التمريض العازلة المناسبة مهمة في الوقاية من العدوى المكتسبة من المستشفى (انتقال المستشفيات) في الإعدادات التي أكد فيها المريض أو يشتبه في إصابته بعدوى .NiV
الدول الأكثر عرضة لخطر تفشي فيروس نيباه
قد تكون المواقع الجغرافية الأخرى معرضة لخطر تفشي فيروس NiV في المستقبل، مثل المناطق التي تعيش فيها الثعالب الطائرة (جنس الخفافيش، توجد هذه الخفافيش حاليًا في كمبوديا وإندونيسيا ومدغشقر والفلبين وتايلاند. يجب على الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أو يزورونها أن يفكروا في اتخاذ نفس الاحتياطات التي يتخذها أولئك الذين يعيشون في المناطق التي حدث فيها تفشي المرض بالفعل.
بالإضافة إلى الخطوات التي يمكن للأفراد اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بعدوى NiV، سيكون من الأهمية بمكان للعلماء والباحثين والمجتمعات المعرضة للخطر مواصلة التعلم عن NiV لمنع تفشي المرض في المستقبل. تشمل جهود الوقاية الأوسع ما يلي:
• زيادة مراقبة الحيوانات والأشخاص في المناطق التي يُعرف بوجود فيروس NiV فيها.
• زيادة الأبحاث حول بيئة خفافيش الفاكهة لفهم المكان الذي يعيشون فيه وكيف ينشرون الفيروس إلى الحيوانات والأشخاص الآخرين.
• تقييم التقنيات والأساليب الجديدة لتقليل انتشار الفيروس بين مجموعات الخفافيش.
• تحسين أدوات الكشف عن الفيروس في وقت مبكر في المجتمعات المحلية والماشية.
•تعزيز البروتوكولات الخاصة بإعدادات الرعاية الصحية بشأن الممارسات القياسية لمكافحة العدوى لمنع انتشار العدوى من شخص لآخر.
• رفع مستوى الوعي حول علامات وأعراض ومخاطر الإصابة بـ NiV بين السكان الأكثر عرضة للخطر بسبب الموقع الجغرافي.
