مع عودة ظهور فيروس نيباه الجديد القاتل في الهند من جديد ووفاة حالات وعزل عدة قرى وإغلاق المدارس ، والحديث عن النقل الرئيس للفيروس وهو خفافيش الفاكهة، يعود للسطح مرة أخرى قضية نقل الحيوانات الأليفة للفيروسات للإنسان.
إقرأ أيضًا:-
فيروس نيباه الجديد.. طرق انتقال عدوى فيروس نيباه المميت Nipah virus؟
فيروس نيباه الجديد..الأعراض الـ10 للإصابة بفيروس نيباه تصل لـ التهاب الدماغ المميت
حيوانات أليفة تنقل فيروس نيباه الجديد
الفيروسات التي تفشت على مدار السنوات الماضية ، سواء انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير أو وباء كورونا كان البطل الرئيس فيها أما الخفافيش أو الحيوانات، والأغرب في فيروس نيباه هو قدرة الفيروس على التحول داخل الحيوانات الأليفة ونقل العدوى للإنسان.
الحيوانات الأليفة الناقلة لـ فيروس نيباه
طبقًا لمنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تم الإبلاغ عن تفشي فيروس نيباه في عدد من الحيوانات من بينها:-
-الخنازير
-والحيوانات الأليفة الأخرى مثل:-
-الخيول
-الماعز
-الأغنام
-القطط
-الكلاب لأول مرة خلال تفشي المرض الأولي في ماليزيا في عام 1999.
-لا يوجد علاج أو لقاح متاح للإنسان أو الحيوان، العلاج الأساسي للبشر هو الرعاية الداعمة.
-الفيروس شديد العدوى في الخنازير، تكون الخنازير معدية خلال فترة الحضانة التي تستمر من 4 إلى 14 يومًا.
أعراض فيروس نيباه على الحيوانات
لا يمكن أن تظهر على الخنازير المصابة أي أعراض، لكن البعض يصاب بمرض محموم حاد، وصعوبة في التنفس، وأعراض عصبية مثل الارتعاش، والوخز، وتشنجات العضلات.
بشكل عام، معدل الوفيات منخفض باستثناء الخنازير الصغيرة، ولا تختلف هذه الأعراض بشكل كبير عن أمراض الجهاز التنفسي والعصبية الأخرى التي تصيب الخنازير، يجب الاشتباه في الإصابة بفيروس نيباه إذا كانت الخنازير تعاني أيضًا من سعال نباحي غير عادي أو في حالة وجود حالات بشرية من التهاب الدماغ.
على الرغم من أن البشر أصيبوا في أغلب الأحيان بعد الاتصال بالخنازير الحية، أفاد الكثير من المرضى أنهم لم يكن لديهم أي اتصال مباشر مع الخنازير، مما يشير إلى مصادر أخرى لانتقال العدوى إلى البشر.
ذكرت إحدى الدراسات وجود ارتباط بالكلاب المريضة، فأثناء تفشي المرض، تم العثور على أدلة على الإصابة بـ فيروس نيباه في الحيوانات الأليفة مثل الماعز والقطط، ولكن بشكل خاص الكلاب.
تم تأكيد الإصابة بـ NiV من خلال الفحص الكيميائي المناعي لكلب ميت وكلب واحد يحتضر من المنطقة الوبائية. أظهر كلاهما دليلاً نسيجيًا على وجود مرض شديد.
بعد القضاء على قطعان الخنازير ولكن قبل السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم في منطقة الوباء، أجريت دراسات لتحديد ما إذا كانت مجموعات الحيوانات الأليفة حافظت على العدوى النشطة في غياب الخنازير المصابة.
تم الاشتباه في الكلاب بشكل خاص لأنها تعيش بشكل متعايش مع كل من الخنازير والبشر، كان لدى العديد من الكلاب التي تم أخذ عينات منها من منطقة بوكيت بيلاندوك وسيبانغ الوبائية في وقت قريب من إعدام الخنازير أجسام مضادة لفيروس NiV أو فيروس شبيه بـ Nipah .
طرقة الوقاية من انتقال الفيروس من الحيوانات للانسان
في حالة الاشتباه في تفشي المرض، يجب عزل أماكن الحيوانات على الفور. قد يكون إعدام الحيوانات المصابة – مع الإشراف الدقيق على دفن جثثها أو حرقها – ضروريًا لتقليل خطر انتقال العدوى إلى البشر.
إن تقييد أو حظر حركة الحيوانات من المزارع المصابة إلى مناطق أخرى يمكن أن يقلل من انتشار المرض.
الحد من خطر انتقال الخفافيش إلى الإنسان
يجب أن تركز الجهود المبذولة لمنع انتقال العدوى أولاً على تقليل وصول الخفافيش إلى عصارة نخيل التمر وغيرها من المنتجات الغذائية الطازجة.
قد يكون من المفيد إبقاء الخفافيش بعيدًا عن مواقع جمع النسغ بأغطية واقية (مثل تنانير عصارة الخيزران).
يجب غلي عصير نخيل التمر الطازج، ويجب غسل الثمار وتقشيرها جيداً قبل تناولها. يجب التخلص من الفواكه التي تظهر عليها علامات لدغات الخفافيش.
الحد من مخاطر انتقال العدوى من الحيوان
لقد وُصفت العدوى الطبيعية في أوساط الحيوانات الأليفة لدى خنازير المزرعة والخيول والماعز والأغنام، ولكن أيضا لدى الكلاب والقطط.
وينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء مناولة الحيوانات المريضة أو أنسجتها، وأثناء تنفيذ إجراءات ذبح للحيوانات واعدامها.
وينبغي للأفراد أن يتجنبوا أيّ اتصال بالخنازير المصابة بالعدوى قدر الإمكان.
وعند إنشاء مزارع جديدة للخنازير في المناطق الموطونة بالمرض، ينبغي مراعاة وجود خفافيش الفاكهة فيها، كما ينبغي، بشكل عام، حماية أعلاف الخنازير وحظائرها من الخفافيش إن أمكن.
وينبغي أن يتولى موظفون مدربون يعملون في مختبرات مجهّزة بالمعدات المناسبة مناولة العيّنات التي تُجمع من حيوانات يُشتبه في إصابتها بالعدوى بفيروس نيباه.
ويمكن الوقاية من العدوى بفيروس نيباه بفضل تجنّب التعرّض للخفافيش والحيوانات المريضة في المناطق الموطونة بالمرض، فضلاً عن تجنّب تناول الفاكهة التي تأكل الخفافيش المصابة بالعدوى أجزاءً منها أو شُرب عصارة نخيل التمر الخام أو خمره أو عصيره.
موضوعات ذات صلة:
طرق تشخيص عدوى فيروس نيباه الجديد والعلاج وطرق الوقاية Nipah virus
فيروس نيباه Nipah virus .. أعرض الفيروس وهل يوجد لقاح أو علاج ؟