recent
أخبار ساخنة

سالي حافظ لـ"اللبنانيين": سرقونا روحوا جيبوا مصرياتكم من المصارف حتي لو كلفكم حياتكم

محرر
الصفحة الرئيسية
كشفت  الفتاة اللبنانية سالي حافظ Sali Hafiz، التي قامت صباح اليوم الإربعاء بإقتحام بنك بلوم في لبنان بصحبة مجموعة من من جمعية "صرخة المودعين"، المدافعة عن أصحاب الودائع المحجوزة في البنوك، ودوافعها وأسباب تفكيرها في دخول البنك وإجبارها مديره على تسليمها أموالها والوديعه، موجهة رسالة خطيرة للرأي العام اللبناني وجموع اللبنانيين المودعين ولديهم أموال في البنوك.

سالي حافظ..فتاة لبنانية تقتحم بنك بلوم بلبنان لـ”دواعٍ إنسانية”.. القصة الكاملة|صور وفيديو

 
الفتاة اللبنانية سالي حافظ Sali Hafiz

وكانت سالي حافظ قد نجحت في إحتجاز رهائن وموظفين ومدير بنك بلوم في لبنان وإجباره على تسليمها مبلغ 13 ألف دولار،من وديعتها لدى البنك التي تبلغ 20 ألف دولار، وكانت تحمل سلاح مسدس، ونجحت في الهروب من القوى الأمنية ولم تتمكن من مغادرة البلاد ولا زالت متخفية في مكان مجهول.

 

وروت  المودعة سالي حافظ التي لقبت ببطلة لبنان، في حوارها مع قناة الجديد والزميل محمد فرحات، قصتها ودوافعها للتخطيط لدخول البنك  وأخد أكبر مبلغ ممكن من وديعتها الخاصة لدى البنك تحت تهديد السلاح:

 


• كيف خططتي لدخول البنك والحصول على وديعتك؟

 

ذهبت للبنك عشرات المرات أترجاهم لمنحي جزء من وديعتي لعلاج أختي المريضة بالسرطان، وقدمت تقارير طيبة تثبت ذلك، وأبلغتهم لا أرغب في أن أشحت من الناس، ولدي وديعه وأنا من أسرة ميسورة الحالي وكل أمولنا في البنوك، اللبنانية، وباءت كل محاولتي مع البنك وتوسلاتي بالفشل، وكذلك رفض وزارة الصحة اللبنانية إجراء الجراحة لشقيتي ضمن نظام التأمين، ووصلت لمرحلة أني أرى أختي تموت أمامي.

 


وتستكمل سالي حافظ:" لا وزير ولا وزارة وقفت معنا، والبنك سرقنا علنًا، كل السرقات التي تمت من الدولة في فواتير كهرباء وغيرها وغيرها، ولكن البنك سرقت أموالنا عيني عينك مباشرة، ما بقى شيئ أخسره في حياتي وصلت للمرحلة الأخيرة.. من يومين روحت لمدير البنك وأترجيته.. قلته أختي عم بتموت.. ما بقى وقت حالتها بتسوء..بعد محاولات كتيره .. وعد بمنحي 200 دولار في الشهر كحد للسحب، ما بيطلع المبلغ حق الأبرة اللي بتاخدها أختي يوميًا.

 


عيب الواحد يحكي بس انا وصلت لدرجة أني فكرت في بيع كليتي لأنقاذ شقيتي، من الموت.. حتى أختي تتعالج .. أيش فايدة ونفع حياتي.. اذا شوفت أختي عم بتموت قدام عيوني ولا اعمل شيئ.. انا لما بفوت على الوزارات علشان اقضي حقوق الناس.. بعيط وبصرخ ولا اقدر أذذي نملة.. الانسانة اللي ما بتقدر تأذي نملة.. بتشوف أختها وجزء منها.. بيموت قدام عيونها.. والناس أكثر شيئ بيقولك الله يشفي.

 


ما أقدرت أقف مكتوفة الأيدي وانا على بعد فشختين عن بيتي بنك حاطين بقلبه 20 الف دولار وديعة خاصة بي وبأختي... الـ20 ألف دولار الوديعة جمعناهم أنا وأختي من تعبنا وعرق جبينا.. ما هو مبلغ كبير.. وأختي بدها تتعالج بـ50 الف دولار..وديعتنا 20 الف دولار بس.. ما عيب أقول بس بعنا كل أغراض بيتنا.. ما حدا بيشوف ما في قلب البيت.. الناس بتشوف أحنا مرتاحين.. اه كنا مرتاحين قبل ولكن ما حل بلبنان خراب ع الكل.

 


ما كان قدامي حل تاني الإ أنا أجيب المصاري من البنك، وللحق ما جبت المصاري كلهم من البنك.. أخدنا 13 الف دولار منهم  12 ألف دولار، و12مليون دولار لبناني، وماضيين على الشيكات، ووثقنا الإستلام بالكاميرات.. بكره بيقولوا أخدنا 1000 الف دولالا ما الحرامي دايما بيكون كذاب.

 


بعتذر من كل حدا سببناله خوف في قلب البنك، مع أني أنا

طمنت الجميع اللي في قلب البنك، والموظفين، وقلتلهم لا تخافوا.. انا ما جايا أأذي حدا أنا جايا أنقذ أختي بتموت.. انا بدي أنقذ حياة إنسانية أنتوا ما بتعرفوها.. بس أنا لو ما حركت أي ساكن ما هلحقها.

 


هل كنتي تحملين سلاح حقيقي لما دخلتي البنك؟

 

هل السلاح غير حقيقي كان بيلعب ابن أختي.. مرة حملوا عليا بن أختي عمره 5 سنين، أول شيئ خفت فكرته سلاح من الطريق، لما كمشته من ايديه لقيته لعبة بيتعملوه في المسلسلات..وظل معي في الجزلان.. ما كنت بفكر أستعمله في شيئ .. فهو ما سلاح حقيقي وانا ضد السلاح الحقيقي، وضد السلاح المتفلت عن سلطة الدولة والحكومة.. وبعرف حتي الإنسان لو كان غاضب السلاح اللي في ايده بيجرح ممكن.

 


• اليوم صرتي ملاحقة هلا، وأكيد القوى الأمنية عم بتفتش عنك، بحال تم إلقاء القبض عليكي كيف هيكون موقفك؟

 

أني بدي إسال اللي هيحققك معي.. او اللي هيلقي القبض عليا، أو اللي هيعطي إشارة لاعتقالي.. على فكرة من كام يوم كان عندنا سرقة كبيرة.. ودقينا للمغفر.. والقوى الأمنية كلها قالولنا ما فيه مدعي عام.. دبروا حالكم شوفوا ما بدكم تعملوا..يعني لو هذا الحرامي كان قتلنا أو قتلناه.. بيقولولك القضاء مضربين.. أما في حالتي القضاه دوغي بيتحركوا.

ما بطلب غير يحطوا حالهم محلي.. ولو أبنهم أو أختهم صاير فيها هيك شوف ما بدهم كانوا يعملوا.. أحنا حق غيرنا بنموت لحين نجيبه.. كيف ما ننجيب حقنا.

 

كلمة أخيرة لكل العالم اللي عم تسمعك الآن والرأي العام اللبناني؟

بدي أقولهم ما أعرف لأمتي ساكتين.. أكيد ما عندكم سبب حتى تكونوا ساكتين..كان عندي كتير أسباب أسكت.. بس راحت كل الأسباب.. ناس كتير عما تنتحر لما بتشوف عندها ظروف في البيت ما قادره تعمل شيئ.. بقولهم ما تشيلوا الفرد وتقتلوا حالكم.. روحوا  جيبوا مصرياتكم حتي لو كلفكم حياتكم.















توقتلوا حالكم.. روحوا  جيبوا مصرياتكم حتي لو كلفكم حياتكم.

 

google-playkhamsatmostaqltradent