في ضوء تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، وفي محاولة لمواكبة التطور والتكنولوجيا الحديثة، في الوحدات الإسعافية في الكثير من دول العالم، دشنت وزارة الصحة المصرية، مشروع "الاسكوتر الكهربائي الإسعافي، وهو وحدة إسعافية كاملة، تتيح سرعة الوصول للحالات الحرجة والحوادث لتقديم الرعاية الصحية والحفاظ على المؤشرات الحيوية للحالة لحين وصول سيارة الإسعاف، لنقل الحالة للمستشفى.
القائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، يقول أن التجربة بدأت في 8 محافظات كبرى وساحلية، كمرحلة أولى، لتقييم التجربة، ومدى نجاحها في خفض نسبة الخطوة لتأخر تقديم الرعاية الصحية ما قبل الوصول للمستشفى بسبب الإزدحام المروري، أو أحيانا ضيق بعض الشوارع التي لا تستطيع فيها سيارات الأسعاف الوصول للحالة، وسيتم تعميم التجربة على جميع محافظات الجمهورية.
ونقدم في هذا التقرير أبرز 10 معلومات عن الاسكوتر الكهربائي الإسعافي أسرع وحدة إسعاف حديث في مصر:-
• الاسكوتر الكهربائي الإسعافي، أسرع وأحدث وحدة إسعافية أنضم حديثًا ضمن أسطول هيئة الإسعاف المصرية، في محاولة لخفض وقت ومدة وصول وحدة الإسعاف للحالة، للتقليل من نسبة الخطورة على الحالات المرضية الحرجة وخاصة المؤشرات الحيوية، لتأخر وصولهم للمستشفى وتقديم الرعاية.
• الاسكوتر الكهربائي الإسعافي هو وحدة إسعاف سريعة يقوده مسعف، مدرب ولديه شنطة إسعافات أولية، لسرعة الوصول الحالة، وتقديم الرعاية الأولية، لحين وصول سيارة الإسعاف.
•الهدف من مشروع الاسكوتر الكهربائي الإسعافي، هو القدرة على المناورة والوصول بشكل أسرع للحالة، في ظل وجود تكدسات مرورية أحيانًا تعيق وتأخر وصول سيارة الأسعاف للمريض والحالة، مما قدر يتسبب في تدهور المؤشرات الحيوية للحالة وقد يعرضها للخطر.
• الاسكوتر الكهربائي الإسعافي يهدف سرعة التعامل مع الحوادث المرورية على الطرق، للوصول للمصابين ومحاولة إسعاف المصابين التعامل مع المؤشرات الحيوية للمصاب مثل التنفس والدم ودرجة الحرارة، ونسبة الأكسجين في الدم، لحين وصول سيارة الإسعاف ونقل المصاب للمستشفى.
• الاسكوتر الكهربائي الإسعافي، تم تدشين 12 اسكوتر في 8 محافظات كمرحلة أولى لتقييم التجربى، ومدى قدرتها على خفض المخاطر المرتبة على تأخر وصول سيارات الإسعاف، وهناك مخطط لتدشين 100 سكوتر كمرحلة ثانية، في المحافظات الكبرى والساحلية.
• الاسكوتر الإسعافي يستخدم الطاقة النظيفة، يعمل بشحن كهربائي ويكفي الشحنة الواحدة للسير 100 كليو متر، وهو صديق للبيئة وموفر للطاقة، ولا يصدر منه أي عادم نهائيًا.
• يتمير الاسكوتر الإسعافي بسرعته وصغر حجمه وقدرته على المناورة في الأماكن والشوارع الضيقة، لسرعة إسعاف المصاب بواسطة المسعف قائد الاسكوتر.
•الدراسات أثببت أن سرعة تقديم الخدمة الصحية والرعاية الصحية حول فيما يتعلق بالعلامات الحيوية تؤثر على بقاء الحياة، تقديم خدمة إسعافية سريعة في مرحلة ما قبل النقل للمستشفى.
• نطاق عمل الاسكوترمرتبط بحوادث الطرق والأماكن التي تحتاج سيارة الأسعاف لفترة أطول للوصول للمصاب في حالة الحريق أو الحواث المرورية، بسبب إزدحام مرروي، ضيق بعض الشوارع التي لا تستطيع السيارة الوصول للمصابين في حالات الحرائق، أو الحالات الطارئة.
• الدراسات العالمية أثببت نجاعة تجربة الاسكوتر الإسعافي في خفض نسبة الوفيات، ومصر تحاول تطبيق التجربة مرحليًا من خلال التطبيق العملي 12 مرحلة في 8 محافظات من بينهم شرم الشيخ والغردقة، يليها تطبيق مرحلة ثانية من 50 لـ100 اسكوتر.
• هل يستطيع المواطن طلب الأسكوتر الإسعافي ؟
خدمة الاسكوتر الإسعافي، تخضع بشكل مباشر لهيئة الإسعاف وقطاعات الإسعاف في المحافظات، ويتم التعامل معها من خلال البلاغات في حالة الحوادث المرورية والحرائق، وبناء على معلومات مقدم الطلب حول عرض الشارع الذي وقع فيه الحريق، أو توجد به حالة طارئة، وفي المرحلة الأولى لتطبيق تجرية الاسكوتر وهي 12 اسكوتر، يقتصر بشكل رئيس على الحوادث والحرائق، والحالات الطارئة، ويتم تحديدها من قبل وحدة الإسعاف.
المواطن يطلب خدمة سيارة الإسعاف، وطبقا لتقييم وحدة الإسعاف المتلقية الطلب، يتحرك الاسكوتر الإسعافي للوصول للحالة بشكل أسرع حال توفره في الوحدة الإسعافية ومحاولة تقديم الرعاية الأولية وضبط المؤشرات الحيوية للحالة مثل التنفس وضغط الدم ووقف النزيف، فالتجربة في مراحلها الأولى، وتحت التقييم، قبل التوسع فيها في جميع محافظات مصر.