كشف دكتور حسن الفكهاني أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية أن حقن وأقراص منع الحمل للرجال ستكون متوفرة بالأسواق العالمية خلال عام من الأن، موضحًا ماذا تفعل حبوب منع الحمل للرجال، وحقيقة أضرار حبوب منع الحمل الجديدة للرجال.
أقراص منع الحمل الجديدة للرجال
وأوضح دكتور حسن الفكهاني أن الحقن يتم حاليًا صناعتها بالهند وتعمل علي حقن الحبل المنوي بشكل موضعي وبسيط لسده، وهي بديلة عن العملية الشهيرة بالدول الأوربية منذ سنوات، والتي يتم فيها قطع الحبل المنوي للرجل لقطع الطريق أمام الحيوانات المنوية بالخصية من الوصول للمرأة وتكوين جنين.
حبوب منع الحمل للرجال
وأضاف طبيب التناسلية المصري – في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" علي قناة "أون اي"- أن المشكلة بالعملية أن العديد من الرجال كانوا يتراجعون بكلامهم حول منع الحمل، ويجرون عملية جديدة لإعادة الحبل المنوي من جديد، وبالتالي فإن الحقن الجديدة وفرت طريقة سهلة من خلال مادة محددة تقوم بسد الحمل المنوي تمامًا.
حقن منع الحمل الجديدة للرجال
وأكد دكتور حسن الفكهاني أنه في حال تراجع الرجل عن منع الحمل ففي حالة الحقن يتم حقنه بمادة "بيكربونات الصوديوم" بكل سهولة لغسل وازالة المادة الأولي، ويعود الرجل قادر على الإنجاب من جديد.
ولفت إلى أن عمليات قطع الحبل المنوي منتشرة بأمريكا والخارج لكنها فى مصر والدول العربية قليلة للغاية، مشيرًا إلى أنه قام بإجرائها مرتين فقط بمصر لرجل زوجته لديها موانع طبية تمنعها من استخدام أي موانع للحمل، والثانية كانت رجل لديه 6 أطفال وكل موانع الحمل لم تفلح مع زوجته.
أضرار أقراص منع الحمل الجديدة للرجال
وقال دكتور حسن الفكهاني أن كبسولات منع الحمل للرجال يتم حاليًا صناعتها في أمريكا والتي تمنع تكوين الحيوان المنوي من خلال تدمير بروتين معين به يقف أمام تكوينه، وتصل فعاليتها في منع الإنجاب لدي الرجل إلى 99%.
ونفي أن تتسبب موانع الإنجاب لدى الرجال في العقم، موضحًا أن الدراسات حتى الأن تثبت أمانهما اذ يمكن في حالة حصول الرجل على الحقنة ورغبته في الإنجاب مجددًا أن يتم حقنه بمادة "بيكربونات الصوديوم"، أم اذا كان يتناول الأقراص فبعد توقفه عن تناولها تعود قدرته للإنجاب من جديد خلال 4-6 أسابيع.
وأشار إلى أن الأثار الجانبية لحقن منع الحمل للرجال محدودة للغاية وهي عبارة عن تورم وألم بسيط بالخصية لمدة شهر، ولكن الأقراص مازالت في اطار التجربة على الحيوانات ولم يتم تجربتها على البشر للتعرف على أثارها الجانبية الحقيقية.