(في ثلاثينيات القرن الماضي عندما زارت مارجريت ميد وهي واحدة من أكثر علماء الأنثروبولوجيا الثقافية شهرة في الولايات المتحدة الأمريكية وقتئذن( (قبيلة الشامبولي) الغينية، أصيبت بدهشة وصدمة... شيئ غريب لم تراه من قبل.. نموذج اجتماعي خاص عما هو مألوف في أي مجتمع وفي أي حضارة بشرية.... تنقلب فيه كافة الموازين الكونية في العلاقة بين الرجل والمراءة ... تتبدل الأدوار.
أقرأ أيضًا:-
أغرب قرية في العالم للنساء فقط .."أوموجا" قرية إفريقية مُحرمة ومحظورة على الرجال (Umoja)
دولة الموسو Mosuo China أغرب شعوب الأرض تحكمها النساء وتضطهد الرجال يسمح للمرأة بالزواج من عدة رجال
6 شعوب وقبائل في العالم تحكمها النساء ويحرم الرجال من حقوقهم| (10مليون رجل في العالم تحت حكم النساء)
(شعب الماساي) أغرب قبائل إفريقيا..المرأة زوجة لكل الرجال في هذه القبيلة والرجل يتزوج 70 امرأة Maasai
قبيلة تشامبولي الافريقية Shambuli
أغرب القبائل في العالم
حيث الرجل يقوم بدور المراءة .. والمراءة تقوم بدور الرجل .. الرجل خجول ويتصف بالإنوثة ورقيق ويتزين بالحلى ويصفف شعره يرقص ويربي الأطفال ويطهي الطعام ويشغل يومه بالثرثره واستخدام المكياج ومساحيق التجميل وينتظر زوجته في أبهى صورة حين عودتها في المساء للمنزل من الحقل أو صيد الأسماك في البحر .. والمراءة مفعمة بالرجولة والقوة وتتحلى بالمسئولية تتولى الإنفاق على المنزل و تضرب الرجل ولها الطاعة وهي الحاكمة ولها الكلمة الأولى والأخيرة وهي الأمرة الناهية...
أغرب القبائل الأفريقية
أول حلقة في سلسلة حلقات عن أغرب القبائل في العالم بوجه عام وأغرب القبائل الأفريقية بوجه خاص فالقبائل في القارة السمراء ذاخرة بالكثير من العجائب والثقافات الغريبة على مجتمعاتنا وهنتكلم عن أغرب العادات والتقاليد والطقوس الفريدة والأغرب في العالم...
لكل بلد تقاليده وطقوسه الخاصة، مألوفة أو شاذة.. الأصل فيها موروثات تتناقلها الأجيال وتسيطر على عقول حضارات برمتها، ولأن الرجل والمرأة كانا ولا يزالان محورى الكون، فليس أفضل من التعرف على أغرب عادات ارتباطهما معاً....
هنتجول بين قبائل العالم ونتعرف على حياتهم الغامضة وأغرب الطقوس والعادات اللي محدش يتخيل إنها لسه موجوده وأحنا بنتكلم في القرن الواحد والعشرين .. محطتنا النهارده في بابوا غينيا الجديدة هي دولة تقع في النصف الشرقي من جزيرة بابوا (ثاني كبرى الجزر في العالم) في جنوب غرب المحيط الهادي وتحديدا بالقرب من دولة إندونيسيا .. وبالأخص (قبيلة الشامبولي).... ربما لم تسمع عن هذه القبيلة من قبل ولك أن تعلم أنها صنفت من أغرب القبائل ... ووصفت بأكبر ممالك النساء في العالم حيث تقدس المراءة منذ العصر الحجري وحتى الآن، وتحكم وتسيطر على كل شيئ فهناك تتبدل الأدوار بين الرجل والمرأة فالمراءة تقوم بدور الرجل .. والرجل يقوم بدور المراءة في كل شيئ ولك أن تتخيل كل شيئ... الرجل خجول ورقيق ويتزين بالحلى ويرقص والمراءة مفعمة بالرجولة تضرب الرجل ولها الطاعة وهي الحاكمة ولها الكلمة الأولى والأخيرة... .. في وضع مغاير تماما عن حال المراءة في قبيلة الهمر في إثيوبيا النساء يطلبن من الرجال ضربهن وجلدهن كجزء من العادات والتقاليد حتى تتلطخ جلودهم بالدماء لا يسمح للنساء بالصراخ ولا يفرون بل يتوسلون للرجال أن يضربوهن مرارا وتكرارا كوسيلة لاظهار حبهن وتمنحهن ندبوهن الحق في طلب المساعدة وقت الحاجه.. وهيكون لينا حلقة كاملة عن القبيلة دي وعادتها وطقوسها الغريبة...
البنية الاجتماعية لشعب شامبولي
نعود لـ(قبيلة الشامبولي).. البنية الاجتماعية لشعب شامبولي وقراهم كانت ذات أهمية خاصة لعلماء الأنثروبولوجيا وعلماء الاجتماع بسبب الوصف المتنوع لأدوار الجنسين في مجتمعهم...فهم شعوب غريبة الأطوار ويعيشون حتى الآن نمط حياة عكس بقية العالم وسكان الكوكب..
لدرجة إن مارجريت ميد أشهر علماء الأنثروبولوجيا الثقافية الأمريكية أصيبت بدهشة عندما وصلت إلى هذه القبيلة خلال إجرائها بحث عن جوهر الاختلافات بين الرجال والنساء في ثلاثينيات القرن الماضي، اكتشفت الباحثة ميرجريت ميد شيئ غريب لم تراه من قبل ينقلب دور الرجل والمرأة فيها عما هو مألوف في أي مجتمع وفي أي حضارة بشرية، حيث تكون المرأة هي العنصر المسيطر الغالب التصرف في كل الأمور وهي الأمرة الناهية ، فهي تصيد السمك وتنسج الشباك وتقوم بالأدوار الشاقة والزراعة ، أما الرجل فهو الأقل إحساسًا بالمسؤولية يتعهد رجال القبيلة بشؤون الأطفال وينصرفون إلى الاهتمام بالرقص ويصففون شعورهم و يتصفون بالخجل والأنوثة ويلبسون الحلي....
حملات ممنهجة ضد النساء في مرتفعات بابوا غينيا
ورغم السيطرة الكبرى للنساء في منخفضات تلك الجزيرة حيث تمتهن(قبيلة الشامبولي)، صيد الأسماك ويحكمها النساء.. على الجانب الأخر من الجزيرة في مرتفعات بابوا غينيا تعاني النساء من أقسى درجات العنف فغالباً ما توصف بأنّها أسوأ مكان في العالم من ناحية العنف ضد المرأة وتعاني من أعلى معدلات العنف ضد المرأة في العالم،بحسب تصنيف الأمم المتحدة في 2020 و2021، حيث تشن حملات ممنهجة ضد النساء وتعتبر هذه المنطقة مسرح لخرفات دموية يتم قتل مئات النساء وذبحقم ومطاردتهم بتهمة ممارسة السحر كل عام وينظر إليهن كسبب للموت والمرض والقحط.
وعلشان نتعمق أكثر في معرفة قصة شعب الشامبولي خلينا نبدأ القصة من البداية ونتعرف عن قرب عن كل تفاصيل حياتهم اليومية وطقوسهم الغريبة
قصة شعب الشامبولي
بدأت قصة شعب الشامبولي كمجموعة عرقية منذ العصر الحجري تألفت قبيلة الشامبولي من 3 قرى متجاورة ، ولم يكن للقبيلة سوى حوالي 1000 شخص في بدايتها ، كان مجموعات منعزلة عن العالم الخارجي كانت القبيلة منذ البداية مجتمعًا كبيرًا لصيد الأسماك ، وتبادل أفراد القبيلة أدواتهم ومنتجاتهم المصنوعة يدويًا مع المجتمعات المجاورة ، ولكن عندما بدأت الأدوات الأوروبية الحديثة في الظهور داخل الثقافات المختلفة ، لم تعد الشعوب الأخرى بحاجة إلى أدوات وسلع شامبولي البدائية ، والتي أضعف القبيلة وأدى إلى نهاية المطاف بترك قبيلة الشامبولي من جزيرتهم لعشرات السنين ثم العودة في عام 1927.
عندما عاد شعب الشامبولي إلى وطنهم الأصلي تخلوا عن العديد من العادات والتقاليد القديمة ، وتغير مجتمعهم ثقافيًا بسبب للتأثيرات الأوروبية ، لكن التفاعلات الشخصية داخل قبيلة الشامبولي لم تتغير وتم تشكيلها.
لا يزال شعب شامبولي يحافظ على أسلوب حياتهم من خلال المقايضة والتجارة بين القبائل حتى الآن ... ولا يزال نظامهم الغذائي يتكون أساسًا من الأسماك. يعتبر صيد الأسماك مكونًا أساسيًا لهذا المجتمع حتى يومنا هذا ، ويتم أخذ الأسماك الفائضة التي لا تحتاجها القبيلة لإطعام القرى المجاورة وتداولها في الجبال للحصول على أغذية أخرى.
ثقافة قبيلة الشامبولي
ثقافة قبيلة الشامبولي أن نساء القبيلة هن القادة الأقوياء داخل قراهم وليس الرجال.. فقد ابتدعت تلك القبيلة لنفسها قاعدة قلبت فيها كل الموازين، فالنساء يقمن تماماً بأدوار الرجال الحياتية والعكس، حيث تخرج نساؤهم للعمل في زراعة الأرض وحرثها ورعاية الأغنام وصناعة الأدوات والمنسوجات يوميا فى الصباح، إلى جانب مسؤليتهن فى كل الأمور المادية الخاصة بالمنزل .
أما الرجال يقتصر دورهم على التواجد في البيوت لتربية الأطفال والتنظيف والطبخ والعزف على القيثارة ويتطيبون ويتعطرون ويتزينون بالورود استعداداً لاستقبال النساء عندما يعدن في المساء لتسليتهم والترويح عنهم .. ويتدرب الرجال على السير بطريقة أنثوية فى محاولة لاكتساب الرقة، رغبة منهم فى راحة نساءهم .
الزواج في قبيلة الشامبولي
يعتبر الزواج داخل القبيلة عادة لا يتمتع فيها الذكر بالسلطة ، ولدى النساء رأي حاسم حول من تتزوج منه لاختيار رجل يتمتع بسلطة أسلاف لائقة وبقدر من الجمال، وعلى الرغم من أن المرأة هي القائدة والمعيلة ، إلا أن مهر العروس موجود في هذا المجتمع أيضًا، ويتم استخدام الأشياء الثمينة التي يتم الحصول عليها من خلال المقايضة بمهر العروس.
الطفل في تلك القبيلة يعتمد على أمه منذ الطفولة وبذلك لا تتركه وحيدا أبدا، وتصحبه معها أينما ذهبت، وفي سن الثامنة يبدأ فى الذهاب إلى الاحتفالات، وتقوم النساء باختيار زوجته في سن من «10 : 11 سنة» من بين أقارب أمه، وحين تتزوج الفتاة تذهب إلى بيت أقاربها، وتندمج مع النساء في العمل، حيث يشعرن بالسعادة، أما الرجال فيشعرون بالحقد والكراهية والحذر عندما يجتمعون.
ويتعلم الأطفال العزف على بعض آلات الموسيقى، وإذا كان محبوبا تزوج بأكثر من واحدة، وحياة النساء لا تعترضها أي منغصات أو خلافات، بعكس حياة الرجال، فمن بين خمسين معركة بين الرجال نجد واحدة بين النساء، وذلك لعدم وجود فراغ، فهن يعملن بدون توقف،ويقمن الحفلات التى لا يحضرها الرجال .
العلاقة بين نساء القبيلة علاقة مسؤولية وجو مليئ بالمودة والسعي لتأمين قوت العائلة، بينما العلاقة بين الرجال أشد غرابة من النساء فيها فالعلاقات يسودها الترقب والتوتر وتكثر فيها الملاحظات والانتقادات اللاذعة التي يملئها الخبث كما يصفها رجال القبيلة أنفسهم وتكثر المشاكل والمنازعات ومن بين 50 مشكلة ومعركة بسبب الرجال وبعضهم البعض تكون مشكلة واحدة بين النساء..يذهب الرجال للتسوق في ابهى حلة بالمال اللذين أخذوه من زوجاتهم ويساومون على كل قطعة يشترونها.
أغرب وعادات وتقاليد هذه القبيلة
يمتلك شعب الشامبولي قاعدة اجتماعية من أغرب القواعد التي يمتلكها أي مجتمع حيث انه لا صوت يعلوا فوق صوت النساء على الرغم من أن غالبية المجتمعات او كل المجتمات تكون السيادة والكلمة العليا للرجل بحكم الدين والفطرة والعادات والتقاليد ولكن قبيلة تشامبلي لها رأي أخر مختلف تماما صنعت لنفسها قاعدة قلبت كل الموازين.
شعب الشامبولي يقيم احتفال سنوي يسمى مهرجات الجيرول يستمر لمدة أسبوع يتزين فيه الرجال يظلون 6 ساعات يستخدمون مساحيق التجميل عسى يفزن بعروس حيث يضعون الطين الأحمر ويحددون العين باللون الاسود ويريدون الريش على رؤسهم للقيام برقصات لجذب انتباه النساء والفتيات من أجل الزواج ويجذب الرجل الفتاه عن طريق إظهار بياض الأسنان وبياض العين الناصع ويتبارون على العزف على الناي والرقص والسير بطريقة أنثوية لكتساب الرقة مثل الممثلات حتى تختار المراءة الرجل التي ترغب في الزواج منه.
ذلك الاختلاف بين الرجل والمراة في المجتمع ينطبق في النشاط والحياة الجنسية عادة ما تبادر النساء في بداية العلاقة فيما يجلس الرجال على خوف وخجل واستحياء في بعض الأوقات ، ومن أغرب ما قيل عن النساء في قبيلة تشامبلي أن النساء تشتكين من ثرثرة الرجال والمخاصمة والجري وراء العواطف الفياضة.
أخيرا:-
لم تكن سيطرة وتقديس النساء في قبيلة شامبولي الغانية نموذج متفرد بين قبائل العالم بل نجد هذا النموذج متعدد ومتكرر بين عدة قبائل حول العالم ..ومن هذه القبائل التي سيطرت المرأة فيها على مقاليد الحكم، وسنّت القوانين والأعراف فيها:
قبيلة خاسي في الهند
قبيلة خاسي في مجاهل «الهند»،استطاع نساء القبيلة أن يستلمن زمام الحكم في القبيلة، وانفردن بقوانين قدسّت المرأة، وجعلتها أساسًا لاستمرارية الحياة، وعلى عكس المعتاد، فالقبيلة تحتفل بالمولودة الأنثى، لا بالذكر، الذي يعتبر عبئًا على أسرته، والأسرة التي لم ترزق بأنثى تسعى إلى تبنيها، وبحكم قوانين القبيلة الغريبة، لا يحق للذكور وراثة آبائهم، ولا يحق لهم نسب أطفالهم إليهم؛ فالطفل ينسب إلى أمّه؛ لأنَّها هي أساس وجوده في الحياة
.
كما أنَّ الرجال يمنعون من تملّك المنازل والأراضي، ويعيشون في منازل أمهاتهم أو زوجاتهم، ولا يسمح لهم بإدارة أعمال الأسرة، ولا إبداء أي رأي فيما يتعلق بالعائلة، فهو يعيش على الهامش في كل حياته .
قبيلة الموسو
على ضفاف بحيرة «لوجو» الصينية، تقع مملكة النساء في المجتمع الصيني؛ فالمرأة هي المشرع الوحيد للقبيلة هناك، وبيدها زمام قيادتها السياسية والاقتصادية والأخلاقية، والرجال فيها مضطهدون، حتى من لغتهم، التي لا تحتوي على كلمة «أب» في الأصل، ولا تعترف به أصلًا!
فالمجتمع أمومي بامتياز، لا يوجد للرجل دور فيه أبدًا، سوى أنه وسيلة لإنجاب الأطفال، ووجوده في حياة المرأة ثانوي جدًا؛ فهو يعيش حياته في كنف والدته، وينسب إليها، ولا يحق له مغادرة منزلها، دون إذنها، ولا يحق له أن يرثها أبدًا، ولا أن يطالب بحضانة أطفاله، ولا يسمح له بالسكن مع زوجته في بيتها؛ إذ إنَّ مفهوم الزواج مختلف عما هو معروف!
قبيلة الهيمبا
هي إحدى القبائل الإفريقية المستقرة في شمال «ناميبيا»، وما زالت محافظة على طريقة حياتها البدائية القديمة، والتي تُكن ـ خلافًا لكثير من القبائل ـ قدسيّة خاصة للمرأة، حتى لتخال إنَّها قبيلة خاصة بالنساء فقط؛ فالمرأة هي العنصر الأكثر فاعلية في المجتمع، وتقوم بالأعمال والأعباء التي تتطلب جهدًا، كتربية المواشي، وجلب الحطب، وبناء المنازل، وتربية الأطفال؛ لاعتقادهم أنَّ المرأة أقدر على أداء هذه الأعمال من الرجال، ولديها ما يكفي من الحكمة لتدير شئون القبيلة، دون تدخل من الرجال، الذين يقضون جُلَّ وقتهم في شرب الخمر، والتسكع، دون عمل.
قبائل «كيريوينا»
شمال شرق أستراليا، تعيش على سواحل «غينيا الجديدة»، قبائل من السكان الأصليين للبلد، يؤمنون أنَّ المرأة خلقت لتكون في سدّة الحكم، وهي أقدر على السيطرة واتخاذ القرارات، ومن معتقداتهم الغريبة أنَّ المرأة تحمل بواسطة أرواح الأجداد الصالحين، وبالتالي فالرجل شخص هامشي جدًا في حياتها، والرجال ـ في هذه القبيلة ـ مكتفون بتربية الأطفال، وأداء الأعمال الزراعية، وتنفيذ أوامر سيدات القبيلة، وفي كل عام يحتفلون بيوم «تجديد الطاعة»؛ إذ يجتمع رجال القبيلة؛ ليقدموا الهدايا للنسوة في أسرهم، ثم لنساء القبيلة كافة؛ وذلك تعبيرًا عن إذعانهم بالطاعة لهن.
قبائل مينانغابو
أكبر تجمع في العالم تحكمه النساء؛ إذ يؤمن أربعة ملايين شخص، في جزيرة «سومطرة» في إندونيسيا، بأحقية المرأة في الحكم، وقدرتها على السيطرة على الأمور بحكمة، وبالتالي سلموا لها كل زمام الأمور، ومع أنَّ رئيس القبيلة رجل، إلا أنه منصب فخري، لا يملك صاحبه أية صلاحيات، وبإمكان نساء القبيلة عزله في أي وقت شئن؛ إن أعرض عن تنفيذ أوامرهن، كما يجب، ومن القوانين السائدة ـ أيضًا ـ أنَّ الرجال لا يرثون أبدًا، ولا يحق لهم امتلاك أي شيء، وتنحصر الملكية والإرث في النساء، وتتولى المرأة، عندما تتزوج، شراء منزل الزوجية وتجهيزه، ويعيش الرجل برعاية مشتركة من زوجته، التي يحق له زيارتها وقتما تطلبه، ووالدته التي يبقى، بعد زواجه في منزلها، ويخضع لأوامرها، ويحق له أن يحصل على حضانة ابنه الذكر، بعد أن يكمل العاشرة، فيما حق حضانة الفتيات ينحصر تمامًا بالأم التي يجب عليها تعليم ابنتها طرق عيش القبيلة وقوانينها، وكيف يجب أن تعامل الرجال في المستقبل.
موضوعات ذات صلة
(شعب الماساي) أغرب قبائل إفريقيا..المرأة زوجة لكل الرجال في هذه القبيلة والرجل يتزوج 70 امرأة Maasai
قبيلة خاسي في الهند إمبراطورية النساء..الأنثي مقدسة والطفل ينسب للأم والرجل يعيش بمنزل زوجته مستعبد
(قبيلة التشامبولي الأفريقية) أغرب قبائل العالم تحكمها النساء رجالها يتصفون بالأنوثة ويعبدون الفنون
قبيلة نساؤها عاريات و تبادل الزوجات بين الأصدقاء مقدس والنساء هدايا للضيوف ويمنع الاستحمام(الهيمبا)